404
نعتذر , لا نستطيع ايجاد الصفحة المطلوبة
  • العودة الى الصفحة الرئيسية
  • منهج تدريس التاريخ والجعرافيا للإبتدائي

    منهج تدريس التاريخ والجعرافيا للإبتدائي

    منهج تدريس التاريخ والجعرافيا للإبتدائي


    1 - الجغرافيا 
    أ - تعريف الجغرافيا هو علم يدرس الأرض والظواهر الطبيعية والبشرية عليها، ويعود أصل الكلمة إلى اللغة الإغريقية، ترجمتها بالعربية "وصف الأرض".
    فلفظ الجغرافيا Geography لفظ إغريقي هو في الأصل geographica، مؤلف من شقين: أولها Geo ويعني الأرض، وثانيهما Graphica ويعني الوصف أو الصورة.
    وعلى هذا الأساس فالجغرافيا هي "وصف الأرض " وقد كانت كذلك في بدايتها حيث كان الرحالة يصفون ويسجلون مشاهداتهم عن البلاد والأقاليم التي يزورونها.
    ب - نشاط الجغرافيا في المرحلة الإبتدائية :
    إن الجغرافيا في التعليم الابتدائي هو نشاط تربوي إيقاظي تحسيسي عملي أكثر مما 
    هو نظري وتلقيني ، يرمي بالدر جة الأولى إلى إثارة وتنمية روح الملاحظة لدى المتعلم
    وتنظيمها وتدقيقها وتدريبه على التعلم بالممارسة.
    جـ - أهداف تدريس الجغرافيا في التعليم الإبتدائي 
    ربط العلاقة بين نشاط الانسان ووسطه الطبيعي وصولا إلى الحفاظ على سلامة بيئته 
    الالمام بالمفاهيم الجغرافية مثل : الأبعاد – السطح – الموارد 
    توظيف أدوات ومفاهيم مادة الجغرافيا توظيفا سليما 
    معرفة علوم الجغرافيا البشرية والسياسية والإقتصادية
    معرفة التلميذ لخيرات وثروات الأرض وكنوزها تعليم التلميذ مهارات خاة من أجل رسم الخرائط وقراءتها 
    2 - التاريخ : 
    أ - تعريف التاريخ :هو علم يدرس مسيرة البشرية منذ نشأتها حتى الوقت الحاضر في جميع الميادين الاقتصادية،الإجتماعية ، الثقافية ، الدينية ...الخ

    التأريخ :هو تأريخ لماضي الإنسانية والحضارت وما تركه الإنسان من آثار مادية وثقافية من خلال الكتابة والتدوين،وهو ذاكرة الشعوب ومرآة للأمة تعكس لنا حوادث الماضي وحقبات من الزمن والتي كانت نتيجة تفاعل بين الأفراد في مكان ما و زما ن ما 

    ب- أهد اف تدريس نشاط التاريخ في السنة الرابعة من التعليم الابتدائي :
    1 - الحس التاريخي من خلال تنمية القدرة على:
    • التراجع في الزمن أي الاستطاعة الفكرية على السير إلى الخلف في الزمن من الحاضر إلى الماضي.
    • بعث الماضي وإحيائه.
    • تحديد نسبي لموقع تاريخي على السلم الزمني بواسطة معالم تاريخية.
    • فهم التغيير والتحوّل المصاحب للزمن.

    2- تنمية قدرات المتعلم على :
    • المشاهدة والملاحظة والقراءة المنظمة للأحداث.
    • تحصيل المعلومة التاريخية من مصادرها.
    • التفكير العلمي المنظم.
    • استعمال الأدوات الخاصة بالمادة.
    • التحكم التدريجي في وضعية الزمان والمكان.
    • اكتساب المفردات الأساسية والمفاهيم المفتاحية الخاصة بالمادة.
    • استعمال الوثائق التي تسمح بالتموضع في الزمان والمكان.
    • ترتيب الوثائق والمعلومات وانتقاء ما يناسب منها.

    -3 تنمية الذاكرة البصرية عند المتعلم والقدرة على التخيل
    -4 إشباع فضول المتعلم نحو تاريخ وطنه، منطقته
    -5 مساعدة المتعلم على الالتزام بالقيم واتخاذ المواقف المناسب

    وعليه، فإن مناهج التاريخ للتعليم الابتدائي تم توزيعها على الوحدات التعلمية الآتية :



    برنامج السنة الثالثة :
    1- مفاهيم قاعدية في دراسة التاريخ.
    2- مصادر المعلومة التاريخية.
    3- منطقتي وولايتي عبر التاريخ.

    برنامج السنة الرابعة:
    1- الجزائر في ما قبل التاريخ والعصر القديم.
    2- الجزائر في العصر الوسيط.
    3- الجزائر في العصر الحديث.

    برنامج السنة الخامسة :
    1- الاستعمار الفرنسي وسياسته في الجزائر.
    2- المقاومة الوطنية من أجل تحرير الجزائر.
    3- استرجاع السيادة الوطنية وإعادة بناء الدولة الجزائرية.

    جـ - الحجم الساعي وتوزيعه على وحدات التعلم :

    الحجم الساعي الأسبوعي لمادة التاريخ هو(45د) أسبوعيا، ويقدر عدد الحصص السنوية بـ (28 حصة دروس + 5 حصص نشاط إدماج )

    3 - تدريس مادتي التاريخ والجغرافيا و التمشيات البيداغوجية
    ما نص عليه البرنامج العام لمادتي التاريخ والجغرافيا في هذا الجانب
    التمشيات البيداغوجية هي من اختيار المدرس بالدرجة الأولى يحددها حسب حاجات القسم ومستوى المتعلمين ومهما تنوعت هذه التمشيات فإنها تقوم على المبادئ الجوهرية التالية : وهنا نتحدث عن طرق ومناهج متنوعة مهما اختلفت في شكلها فهي تلتقي في المحتوى والأهداف مع مراعاة الفوارق بين مستوى المتعلمين ( البيداغوجيا الفارقية ) مع مراعاة حرية المعلم في اختيار التوقيت الملائم وضبط الأهداف والطرق بما يتلاءم مع تمشي البرامج. 
    * جعل المتعلم محور العملية التربوية : خلافا لما كان سائدا في الطرق والمناهج القديمة التلقينية حيث يصبح المتعلم جوهر العملية التربوية يشكل عنصرا فاعلا في بناء المعرفة ( البنائية) ويلعب المعلم دور المنسق والمساعد على بلورة عملية التعلم .
    * ضبط المدرس توزيعية سنوية لإنجاز البرنامج الرسمي : وهذه من أهم المسائل أيضا تترك للمدرس اختيار التوقيت الملائم كما تمكن من التدرج المنطقي في إنجاز وتوزيع الدروس على امتداد السنة ويمكن تقسيم هذه التوزيعية حسب الأسابيع والثلاثيات .
    * ضبط المدرس أهداف الدروس انطلاقا من البرنامج الرسمي ( المقاصد ، التمشيات ، القدرات المستهدفة ، المحتويات المعرفية ).
    * اعتبار المعلومات موارد لا تدرس لذاتها بل تكون في خدمة مقاصد المادة والقدرات المستهدفة في اتجاه التركيز على التعلمات الأساسية وتجاوز الصبغة الموسوعية والتلقينية للدروس .

    * اعتماد الإدماج لتجاوز تجزئة المعارف والقدرات والمهارات حتى تصبح المكتسبات موظفة توظيفا ناجعا .
    * إضفاء معنى على التعلمات لدعم دافعية التعلم لدى التلاميذ
    * التركيز على المتعلم في استثمار الوثائق في أنشطة متنوعة باعتبارها أساسية في بناء المعرفة التاريخية/الجغرافية والتعلم الذاتي .
    * دعم الأنشطة التطبيقية في عملية التعلم بما يمكن التلميذ من اكتساب المهارات التي تحتاجها المادة .
    * توخي تمشيات تعليمية - تعلمية تراعي الفوارق بين المتعلمين
    * تشجيع أنشطة التوسع والإثراء مثل إنجاز بحوث وملفات والقيام بتحقيقات وزيارات ميدانية والتعامل مع مصادر تاريخية/ وثائق جغرافية متنوعة وتوظيف الوسائل التكنولوجية الحديثة.
    * اعتبار التقييم عملية ملازمة للتعلم ( أي أنه يتم مثلا في بداية السنة و قبل بدء الدرس وبعد كل عنصر وأثناء التمارين والفروض والتمرين الشفهي وفي نهاية السنة ....) وهو يشتمل على التقويم التشخيصي في بداية كل تعلم جديد للوقوف على مكتسبات التلاميذ وعلى التقويم التكويني أثناء التعلم بهدف إدخال التعديلات المستوجبة من خلال تحليل النقائص والأخطاء ومعالجتها .
    تستدعي هذه التمشيات من المدرس أخذ مبادرات وقرارات بصفة حرة و مسؤولة لمعالجة وضع مستجد وإدخال التنويعات البيداغوجية الضرورية بحسب اختلاف حاجيات المتعلمين . 
    4 - القدرات المستهدفة في مادة التاريخ
    1- يمثل المتعلم الخصوصيات الحضارية والتحولات التاريخية الكبرى وإسهاماتها في بناء الحضارة الإنسانية .
    * يتعرف إلى إشكاليات الحاضر بدراسة الماضي :
    - يطرح التساؤلات- يحدد الحضارات الماضية في الزمان والمكان .- يختار المدخل الوجيه - يتموقع في الزمان والمكان ( ترتيب الأحداث وتحديد الحقبات ، ربط الأحداث والمعالم والشخصيات والظواهر بتواريخها ...)
    * يتعرف الى الخصوصيات الحضارية والى التحولات التاريخية الكبرى :
    - يعطي معنى للقطيعة والتواصل .- يحسن توظيف المفاهيم التاريخية .- يحدد الأطراف الفاعلة والظواهر التاريخية التي لها علاقة بالإشكاليات المطروحة .- يحدد مظاهر التواصل والتراشح بين الحضارات .
    2- يفسر المتعلم الأحداث والظواهر التاريخية باعتماد منهجية المؤرخ .
    * يتعامل مع الأثر التاريخي بأنواعه :
    - يتعرف الأثر التاريخي بأنواعه .- يساءل الأثر ويستنتج المعطيات ...- يبرز أهمية الأثر التاريخي .
    * يفهم الأحداث والظواهر التاريخية في أبعادها المختلفة :- يحدد خصائصها .- يبحث * يقيم الأحداث والظواهر التاريخية :- يضبط مقاييس وجيهة .- يميز بين ماهو هيكلي عن أسباب مفسرة ويحدد العلاقات بينها .- يضبط وماهو ظرفي وماهو رئيسي وثانوي - يبني موقفا.النتائج .- يقدر على التنسيب .
    منهجية تقديم درس التاريخ أو الجغرافيا
    1 – وضعية الإنطلاق :
    * مراجعة المكتسبات القبلية :وتتناول مراجعة وجيزة لأهم ما تعرف عليه 
    * التعرف على الموضوع : سواء من خلال العنوان أو من خلال محتوى الخريطة 
    2 - بناء التعلمات
    و في إطار التقديم دائما نبين طبيعة الوثيقة ، مصدرها، و تاريخها. موضوعها
    نوع المشهد .
    ننتقل بعد ذلك إلى التحليل و فيه نتطرق إلى ما يلي:
    وصف دقيق وشرح لكل محتوى الوثيقة
    • البحث و المناقشة وفيها يتم البحث والتعمق في عناصر الدرس
    • تقديم الملاحظات حول المحتوى من حيث التطور ،التنوع ،السلبي أو الإيجابي 
    3 – الإستخلاص :وفيها نقوم بتكوين حوصلة حول مضمون الدرس 
    4 – التقويم : - مراقبة معارف التلاميذ، والتأكد من مدى تحقيق الأهداف المسطرة للدرس كمطالبتهم بالتعليق عليه أو إستخراج خصائص معينة سواء في التقويم المرتبط بإنجاز الدرس أو في الفروض الكتابية المحروسة أو في الإمتحانات الموحدة.

    هذا النص هو مثال لنص يمكن أن يستبدل في نفس المساحة، لقد تم توليد هذا النص من مولد النص العربى، حيث يمكنك أن تولد مثل هذا النص أو العديد من النصوص الأخرى إضافة إلى زيادة عدد الحروف التى يولدها التطبيق

    الكاتب : Unknown

    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق

    جميع الحقوق محفوظة ل موقع الأستاذ
    تصميم : Abdo Hegazy