تقديم الدرس بالطريقة التمثيلية:
بموجب هذه الطريقة يتلقى المتعلم درسا في الساحة دون التقيد بغرفة التدريس
هذه الطريقة تعتمد على الحركة والنشاطوالعمل في الهواء الطلق من جهة صحة المتعلم والأستاذ معا ومن جهة أخرى يكون التعليم مشوقا ومحببا للمتعلم لأنه يحب الحركة والنشاط :
وطريقة التمثيل تجعل الدروس شائقة محببة وهذا راجع لما يقوم به الأستاذ من أساليب التشويق والترغيب ولذلك فإن المتعلم الذي يشاهد تمثيل الدرس , فيبقى هذا الدرس راسخا في ذهنهإلى الأبد لان الدرس هنا إن صح التعبير عبارة عن رواية تمثيلية ذات عناصر أو انماط او فصول متسلسة فالأستاذ يأمر كل متعلم بحفظ دوره في هذه التمثيلية ومنه نستنتج أن هذا العمل بمثابة إعداد المتعلم للحياة إعدادا عمليا لا نظريا مع العلم أن
المتعلم في البداية يشعر بالصعوبة وإذا شعر المتعلم بالصعوبة أو المشكلة ثم بالحاجة إلى التفكير فيها وذلك لمعرفة موضعها والعمل للتغلب عليها برسم خطة العمل من أجل الوصول ألى الحل ثم يباشر التنفيذ للوصول إلى النتيجة النهائية ولكن هذه الطريقة تتطلب جهد من الأستاذ لأن عمل المتعلم فردي ويستدعي كثيرا من العناية لهذا لا بد من التحضير الجيد وخاصة وسائل الايضاح حت يستطيع المتعلم من إستخدام الملاحظة أي ملاحظة ما يجري أمامه وهو يستعمل حواسه لأن الأستاذ يصور للمتعلم الجمال في الدرس الذي يقدمه بلأعتماد على العقل ةالايحاء والاستهواء حتى يصل إلى موقع الوجدان ....................يتبع........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق